طرق الاسقاط في حماس

ليس بغريب عن ابجديات حركة الاخوان المسلمين وحماس احداذرعتها العسكرية ، تقومباسقاطاعضائها من خلال ايقاعهم فيالرذيلة أو اصلاً بعضهم ساقط اخلاقياً وشاذ عن اخلاق المجتمع ، يتم تجنيده فيصفوف الحركة عبر عدة مراحل أولها مناصر ويتم استدراجه إلى أقرب مسجد اليه ويكونمجهز له عدد من اعضاء الحركة في المسجد يرحبون به وكأنه رئيس دولة ، طبعاً شخص شاذوساقط اخلاقياً منبوذ من اهله ومجتمعه يرحب به ويعزم على اشهى المأكولات في ارقىالمطاعم في الشتاء وفي الصيف على شاطئ البحر، من هنا يشعر بانه مخلوق جديد له قيمهومكانه رفيعة في المجتمع هذا كله فقط لانه يصلي في المسجد ثم يدخل في مرحلة المرشحوهنا عليه واجبات أولها ان يخدم الاسلام والمسلمين ومقابل خدمة الاسلام والمسلمين له الجنة وأهم شيءفي الجنه 72 حورية يوصفون له جمالهن بشكل جنسي ـ يتم التركيز على هذا الوتر لان ماضيه حافل ولكن اليوم بتشريع سماوي وفتوى دينية ولا حياء في الدين ، ولتثبيت ما سبق ذكره يقوم احد منهم يلقب " الأمير" وهذا منصب في الحركة أي مسؤول خلية بعقد جلسة (أسرة ) في منزله لعدد من المجنيدين ( المسقطين )الجدد وفيها يعرفهم عن اعداء حركة الاخوان المسلمين ولكن بمعنى (اعداءالله والاسلام والمسلمين) ويشير إلى النظام الحاكم ويبدأ باظهار عيوب وفساد أشخاص بعض قيادات النظام، ويشير إلى ان حكام العرب خونه وعملاء مرتبطين مع ملة الكفر أمريكيا واسرائيل والدليل ان امريكيا واسرائيل يذبحون المسلمين ويهدمون المساجد في افغانستان والعراق وفلسطين وعند مقابلة حكام ورؤساء العرب لهم يقموا حكامنا الكفرة بتقبيل ايادهم ورؤسهم ( بوش ، اولمرت ، رايز ) ، يطلب الامير من المجندين الجدد رفع كل معلومة ويبدأ من منزله وأقاربه وجيرانه وهذا كله في خدمة الاسلام والمسلمين والثواب الجنة ، يقوم المجند بتقديم المعلومات عن أمه واخوته واسرار بيته لأميرة وهنا اميره يشكره ويثني عليه وان ايمانه قوي ولذا سيتم ترقيتك وعليه يرفع لتقديم البيعة ( القسم على كتاب الله بان يطيع الله ورسوله والأمير ) وهذا يتم بحضور لجنة من الأمراء ونقباء المساجد ، ثم يدخل مرحلة العضو الفاعل ويرشح لتلقي دورة طلائع و من ثم دورة عسكرية ويصبح عضو كتائب قسام ، وهنا يتم ربط المجند ولتوثيق وتمتين الارتباط والاسقاط بان عقيدته وصلت المبتغى يكلف بالرباط على احد المفترقات لتأهيله وكسر حاجز الخوف ثم يكلف بعملية عسكرية وهمية دون علمه لاختباره إذا نجح سيرشح لخلية تسمى القوة الخاصة لتنفيذ عمليات اغتيال واقتحام مقرات الأمن والمؤسسات ومنازل القيادات والحكام ، المفتي بهم من قبل الامير بانهم كفار وقتلهم يقربكم الى الله ولكم حسب شرع الله سحب كل ممتلكاتهم وهي غنائم حتى وصلت ثلة منهم طالبت أمراء مساجد باصدار فتوى تجيز سبي نساء كل من يقتل بفتوى انه عدو الله والاسلام والمسليمن ، بعد ذلك لا يستطيع الخروج من تنظيم الاخوان المسلمين وحماس احد اذرعتها العسكرية ، بل هو بحاجة إليهم لتوفير الغطاء والحماية والمال له وهنا يكون أداة تنفيذية لا يحق له الاعتراض أو حتى التراخي والا سيرفع عنه الغطاء التنظيمي وهنا



القول ان حركة الاخوان المسلمين واذرعتها مثلها مثل الحركة المساونية والميكافيلية



منقول