اهل الراية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أم دغمش: الانقلابيين قتلت ابني وزملاءه رغم منحهم «أمان الله»

اذهب الى الأسفل

أم دغمش: الانقلابيين قتلت ابني وزملاءه رغم منحهم «أمان الله» Empty أم دغمش: الانقلابيين قتلت ابني وزملاءه رغم منحهم «أمان الله»

مُساهمة  Admin الثلاثاء أكتوبر 14, 2008 12:56 pm

تجاوزت شهرة عائلة دغمش «الغزاوية» حدود قطاع غزة، والأراضي الفلسطينية إلى الخارج، بعد العديد من الحوادث التي وقعت لهذه العائلة التي تتمتع بنفوذ كبير في القطاع. وكانت الأضواء العالمية سلطت على هذه العائلة في قضية اختطاف الصحافي البريطاني آلان جونستون وإطلاق سراحه، بعد أن تمكنت العائلة من خلال الشيخ ممتاز دغمش أمير تنظيم جيش الإسلام في القطاع، من الاحتفاظ بجونستون مدة أربعة أشهر، حتى تم إطلاق سراحه، بعد أن ألقت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بثقلها من أجل إنهاء أحد أهم الملفات الأمنية التي واجهت الحركة بعد سيطرتها على غزة.وجاءت الاشتباكات، التي حدثت بين العائلة التي تعيش في حي الصبرة في القطاع، وقوات الشرطة والأمن التابعة لحركة حماس في السادس عشر من أيلول الماضي، التي أدت إلى مقتل 11 عشر شخصا من الطرفين واعتقال العديد من شباب العائلة، التي تتهمها حركة حماس بأنها موالية لحركة فتح، جاءت لتعيد الأضواء من جديد للعائلة.واندلعت المواجهات على خلفية مقتل عسكري يدعى عبد الكريم عادل خزيق (20 عاماً) جراء إصابته بعيار ناري في الرأس، وإصابة رجل شرطة آخر خلال تبادل لإطلاق نار بين عناصر من الشرطة ومشتبه به ويدعى جميل دغمش، أثناء محاولة اعتقاله داخل مقر بلدية غزة وسط المدينة. وتروي والدة الشيخ ممتاز دغمش ما جرى من أحداث المواجهات بين العائلة وقوات الشرطة التابعة لحماس بقولها “بدأت الأحداث عندما اتصل أحد موظفي البلدية ليُخبر ابني جميل أن عليه الحضور في صباح اليوم التالي لاستلام راتبه المقطوع عنه منذ شهور، فذهب إليهم جميل في العمل وجلس في المكتب فترة، ثم بعد ذلك أتى له بعض الأفراد في لباس مدني وقالوا له تعالَ معنا، قال لهم من أنتم؟ قالوا له نحن المباحث، وكان معه أخوه إبراهيم فأخذوا منه السلاح الشخصي، ثم تم التبليغ من قبل الموجودين في مكان العمل أن هناك حالة اختطاف، وحضرت شرطة حماس وحدث إطلاق نار ما بين المباحث وما بين الشرطة، التي جاءت على أثر ورود معلومات بوجود حالة اختطاف وقتل لأحد أفراد الشرطة في المواجهات”. وتضيف “وخلال هذه المواجهات بين الشرطة والمباحث هرب جميل وإبراهيم ورجعوا إلى البيت في منطقة الصبرة، بعدها مباشرة تمت محاصرة المنطقة وجرت محادثات بين ابني (ممتاز) وبين حماس على تسليم جميل، ولكن حماس كانت تريد شباباً آخرين ليس لهم علاقة بالأمر ما رفضه الشباب أنفسهم، كما أن حماس لم تعط الوقت الكافي للتفاوض حول التسليم”. محاصرة المنطقة وإطلاق الناروادعت والدة دغمش أن «مهاجمة المنطقة تمت بعد إغلاقها إغلاقاً كاملاً من جميع الاتجاهات، وحضرت أعداد كبيرة من أفراد الشرطة وكتائب القسام، وبدأ إطلاق النار من جميع الاتجاهات رغم وجود الأطفال والنساء ما أدى إلى إصابة البعض منهم، وكانت هناك إصابات من الأطفال، وقتل أحد الأطفال، إضافة إلى إطلاق النار المتعمد على أرجل النساء سواء كانت زوجة لأحد من كانوا يريدونه أو كانت من عائلة دغمش». ولفتت والدة الشيخ ممتاز دغمش إلى أن “القوات التابعة لحركة حماس لم تحذر السكان قبل الهجوم نهائياً” لافتة إلى أنه من الصعب جدا وصف “المجزرة التي قامت بها قوات الشرطة، وكان الذهول يحيط بنا من كل جانب إزاء تلك التصرفات، بل إنهم رفضوا تماما التوقف عن إطلاق النار على السكان رغم نداءاتي لهم بأن يتوقفوا بعد قتل ابني جميل المطلوب لهم، وكان جوابهم هم إرهابيون لابد من قتلهم”. وزعمت والدة الشيخ دغمش أن “إعدام المطلوبين للشرطة وقوات حماس لم يقتصر على المطلوبين لديهم فقط بل تعداه إلى أناس لا علاقة لهم بالأمر تماما، فبعد أن أعطت الشرطة الأمان لبعض الشباب وأبناء المنطقة، وقالوا لهم عليكم أمان الله أخرجوا ولن نقتلكم، أخذوهم من رقابهم وطرحوهم على الأرض، ثم أطلقوا النار عليهم”. وأضافت والدة الشيخ دغمش “كان أبني الثاني (إبراهيم) من بين الشباب الذين وضعوهم على الأرض وقاموا بقتلهم، وقد رأيت بنفسي جثة ابني بعد أن أصابته رصاصة في رأسه”. وأشارت والدة الشيخ دغمش إلى أن “كل الأفراد الذين اعتقلوا من جيش الإسلام تم إعدامهم رغم أنهم كانوا مصابين بإصابات مختلفة، وفيهم من قتل غدراً بعد إعطائهم الأمان أن يسلموا أنفسهم مقابل عدم قتلهم، ثم تم تسليمهم وبعد ذلك أطلقوا عليهم النار أمام أعيننا”. وأكدت والدة الشيخ دغمش “عائلتنا لا تختلف عن أي عائلة في قطاع غزة قدمت الشهداء والجرحى والأسرى، كل عائلة في قطاع غزة دون استثناء قدمت إما شهيدا أو جريحا أو أسيرا أو كل هذا جميعا، والذين قتلوا خلال المواجهات هم مقاومون ومجاهدون، منهم من كان في كتائب القسام من قبل ثم تركها، كعُبيدة أو ما يعرف بالصائب، فعندما كان في حماس كانت تتفاخر الانقلابيين به، وعندما تركها أصبح مجرما”.
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 01/10/2008

https://al-raya91.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى