بولندا تواجه خطر الإقصاء من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2010

انتهت قبل ساعات مهلة الإنذار النهائي الذي وجهه الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى بولندا من أجل العودة عن قرار إقالة الاتحاد المحلي الذي جمدت عمله محكمة التحكيم التابعة اللجنة الأولمبية البولندية الأسبوع الماضي، حيث أوضح الاتحاد الدولي الاثنين 6-10-2008 أنه لا يزال ينتظر معلومات جديدة ليدرس المسألة ويصدر قراراً في وقت لاحق.
وأكد متحدث باسم الاتحاد الدولي لدى رده على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية "ليست هناك معلومات جديدة حتى الآن، سنبحث المعلومات التي لدينا وننتظر معلومات أخرى قبل إصدار أي قرار، وسيكون ذلك دون أدنى شك بعد الظهر".

وكان رئيس الاتحاد البولندي المقال من منصبه ميكال ليستكييفيتش أعلن صباح الاثنين أن الامور تسير في اتجاه التوصل إلى حل للأزمة، وقال في تصريح لشبكة تلفزيونية خاصة "هناك اقتراح جيد جداً يسمح بالاحتفاظ بالرأس مرفوعة" دون إعطاء المزيد من الإيضاحات

يذكر أن الاتحاد الدولي هدد باستبعاد بولندا من المباريات المقبلة في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم إذا لم تتم العودة عن قرار تجميد الاتحاد المحلي وإقالة روبرت زافلوكي الذي عينته محكمة التحكيم البولندية مندوباً قانونياً لإدارة شؤون الاتحاد "بسبب انتهاكات عديدة للقانون".

وتطرح الأزمة الحالية بين الاتحادين الدولي والبولندي تساؤلات على الأمد البعيد بخصوص استضافة بولندا لنهائيات كأس اوروبا عام 2012 مشاركة مع اوكرانيا، سيما بعدما أعلن مدير الاتصالات في الاتحاد الأوروبي وليام غايار الجمعة الماضي أن "صبرنا له حدود وقد اقتربنا من هذه الحدود".

وكان الاتحاد الأوروبي أعرب عن تضامنه مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأكد رفضه حل إدارة الاتحاد البولندي للعبة، مطالباً بإقالة الإداري الذي عينته وزارة الشباب والرياضة البولندية للإشراف على شؤون الاتحاد المحلي.